المعنى: يفتخر الشاعر بمروءته وطيب نفسه، فهو يحمل للناس الحب وللأصدقاء الإخلاص، ويتجنب كل فعل قبيح يسوءهم، أما هم فيفعلون به غير ذلك. وشاهده: عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة؛ لأنه مرفوع بأول الفعلين المتنازعين اسما واحدا. والمسألة فيها خلاف مشهور بين النحاة مذكور في باب التنازع. والبيت في معجم الشواهد (ص ٢٨٢)، وفي شرح التسهيل (١/ ١٦٣)، وفي التذييل والتكميل (٢/ ٢٦٧). (١) في نسخة (ب): كقولنا. وخرج مثل ذلك الكسائي على أنه نعت لا بدل (المغني: ١/ ٤٩٢). (٢) انظر نص ذلك في شرح الجمل لابن عصفور (٢/ ٩٩). ونقله عنه الأشموني (١/ ٦٠). (٣) سورة المؤمنون: ٣٧. (٤) انظر نصه في الكشاف له (٣/ ٣٢). (٥) شرح التسهيل (١/ ١٦٣). قال ابن هشام: «وفي كلام ابن مالك أيضا ضعف؛ لإمكان وجه ثالث في المثالين لم يذكره وهو كون هي ضمير القصّة». (المغني: ٢/ ٤٩٠). (٦) انظر باب التنازع، قال ناظر الجيش: «تقديم الضمير إذا كان على شريطة التفسير مجمع على جوازه في باب نعم، وفي باب ربّ، وفي باب البدل، وفي باب الابتداء، وفي باب التنازع ثم مثل لكلّ».