(٢) ووجه ثالث وهو البدل عند من أجاز إبدال المضمر من الظاهر. (٣) الابتداء والفصل، ويمتنع البدل لأن الضمير المنفصل ضمير رفع. (٤) هم التميميون كما في البحر المحيط (٨/ ٢٧). (٥) سورة الكهف: ٣٩، والقراءة المشهورة نصب أقل على أنها المفعول الثاني لترى، وأنا فصل أو توكيد، وقراءة الرفع على أن تكون أنا مبتدأ وأقل خبره، والجملة في موضع المفعول الثاني. (التبيان: ٢/ ٨٤٨). (٦) سورة المزمل: ٢٠. قال أبو حيان: «قرأ الجمهور هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً بنصبهما، واحتمل هو أن يكون فصلا وأن يكون توكيدا»، قال: «وأجاز أبو البقاء أن يكون بدلا وهو وهم لأنه لو كان بدلا لكان إيا». ثم قال: «وقرأ أبو السمال وابن السميفع هو خير وأعظم برفعهما على الابتداء والخبر، قال أبو زيد: هي لغة بني تميم يرفعون ما بعد الفاصلة». ثم أنشد الشاهد الآتي (البحر المحيط: ٨/ ٣٦٧). (٧) الكتاب (٢/ ٣٩٢) وأوله يقول: «وقد جعل ناس كثير من العرب هو وأخواتها في هذا الباب بمنزلة اسم مبتدأ وما بعده مبنيّ عليه، فكأنّه يقول: أظنّ زيدا أبوه خير منه؛ فمن ذلك بلغنا أنّ رؤبة ...» إلخ.