(٢) البيت من بحر الطويل غير منسوب في مراجعه، بل قال صاحب معجم الشواهد: إنه من الخمسين المجهولة. وفي اللسان مادة قرن (٥/ ٣٦٠٩) نسبه إلى الأسدي، ولعله عبد الله بن الزبير، بفتح الزاي، الأسدي وهو شاعر كوفي من شعراء الدولة الأموية، توفي سنة (٧٥ هـ). اللغة: بني شاب قرناها: أصله يا بني التي شاب قرناها. تصرّ: من صررت الناقة إذا شددت عليها الصرار، وهو خيط، لئلّا يرضعها ولدها في المرعى، فإذا عادت فكّ الصرار وحلبت الناقة. والبيت في الهجاء الشنيع. وهو في معجم الشواهد (ص ٣٤)، وليس في شروح التسهيل. (٣) البيت من بحر المتقارب، وهو إما محذوف الضرب فتسكن القافية، وإما صحيح فتشدد الياء مرفوعة؛ قاله أبو ذؤيب من قصيدة بدأها بالوصف، ثم رثى ابن عمه في آخر أبياتها (ديوان الهذليين: ص ٦٥). اللغة: أطرقا: موضع من منازل هذيل، وقيل: موضع في مكة. الثّمام: بزنة غراب، نبت ضعيف يحشى به خصاص البيوت وتستر به جوانب الخيمة. العصي: جمع عصا وهي قوائم الخيمة. الإعراب: على أطرقا: جار ومجرور في محل نصب حال من الديار في بيت قبله. باليات الخيام: نصب على الحال أيضا. إلّا الثّمام: يروى منصوبا على الاستثناء من تام موجب، ويروى مرفوعا فيكون مبتدأ وخبره محذوف، أي إلا الثمام لم تبل. وإلّا العصيّ: معطوف على ما قبله. وفي إعراب البيت كلام طويل في شرح المفصل لابن يعيش (١/ ٣١). وشاهده قوله: أطرقا: حيث نقل من فعل الأمر المسند للاثنين إلى العلمية فسمي به موضع. والبيت في معجم الشواهد (ص ٤٢٩) وفي شرح التسهيل (١/ ١٧١). والتذييل والتكميل (٢/ ٣٠٩). (٤) هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن أصمع، إمام في الأخبار والنوادر والغرائب، لغوي نحوي من أهل البصرة، ولد سنة (١٢٣ هـ)، وقدم بغداد أيام هارون الرشيد، وجالسه وناظر الكسائي في مجلسه -