والشاعر يصف أصدقاءه وأصدقاء صاحبه بخير. والشاهد في شروح التسهيل لابن مالك: (١/ ١٩٢). ولأبي حيان: (٣/ ٣٨). وللمرادي: (١/ ١٩١). وهو في معجم الشواهد (ص ٣٢٦). (١) البيت من بحر الطويل وهو في لسان العرب (مادة فصم) منسوب لعمارة بن راشد وقد وجدته في ديوان حميد بن ثور منسوبا إليه في الحاشية (ص ٢١) وهو إضافة لقصيدته الطويلة التي مطلعها: سل الرّبع أنّى يمّمت أمّ سالم ... وهل عادة للربع أن يتكلّما اللغة: الأولى: بمعنى اللات وهو موضع الشاهد. غور تهامة: الأماكن البعيدة منها. الحجل: القيد والمراد به هنا الخلخال. أفصما: الفصم بالفاء الكسر من غير إبانة وبالقاف الكسر مع الإبانة ومعناه هنا مكسور من امتلاء ساقها. والشاعر يمدح هؤلاء النساء اللاتي يسكن في تهامة ويلبسن الخلاخيل في كعوبهن. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٣٢) وفي التذييل والتكميل: (٣/ ٤٠). (٢) البيت من قصيدة لأبي ذؤيب الهذلي من بحر الطويل وهي في شرح أشعار الهذليين (١/ ٨٨) مطلعها: ألا زعمت أسماء ألّا أحبّها ... فقلت بلى لولا ينازعني شغلي اللغة: تبلي: من الإبلاء أي تصيب وروي مكانه تفنى بالفاء والضمير يعود على الخطوب في بيت سابق وهو: فتلك خطوب قد تملّت شبابنا ... قديما فتبلينا الخطوب وما تبلي يستلئمون: يلبسون اللّأمة وهي الدرع. يوم الروع: يوم الحرب. الحدأ: جمع حدأة كعتبة، طائر معروف. القبل: بضم فسكون جمع قبلاء وهي التي في عينها قبل بالتحريك وهو الحول. والمعنى: أن المنية وحوادث الدهر تفني الناس جميعا حتى هؤلاء الدارعين والمقاتلين فوق الخيول القوية التي تشبه الحدأ في سرعتها وخفتها. وشاهده: استعمال الألى مرة لجمع الذي ومرة لجمع التي. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٠٠) وفي شروح التسهيل لابن مالك (١/ ١٩٣) ولأبي حيان (٣/ ٤٠) وللمرادي: (١/ ١٩١). (٣) شرح التسهيل (١/ ١٩٥) وانظر فيما رواه الفراء: الهمع (١/ ٨٤) وحاشية الصبان (١/ ١٥٨).