إنّي كأنّي أرى من لا حياة له ... ولا أمانة بين النّاس عريانا اللغة: سنحت بها: عرضت لها، والبيت روي كذلك. عنوانا: وزنه فعوال من: عنّ لي الشيء إذا اعترض ويجوز أن يكون فعلانا من عناه كذا. والمعنى: يفتخر الشاعر بذكائه وحسن تأتيه للأمور وأخذه الأمر بالحيلة وأنه حيي أمين. وشاهده كما في البيت قبله. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٠٤) وفي التذييل والتكميل (٣/ ٧٣)، وفي لسان العرب (سنح - عنن) ومعجم الشواهد (ص ٣٨١). (٢) سورةيس: ٣٥. وهذا مثال إثبات العائد، ومثال حذفه قوله تعالى: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً [آل عمران: ٣٠]. (٣) سورة الزخرف: ٧١. وهذا مثال إثبات العائد، ومثال حذفه قوله تعالى: وَلَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ [فصلت: ٣١]. (٤) البيت من بحر البسيط ورد في عدة مراجع ومع ذلك لم ينسب فيها وهو في الوعظ. والمعنى: إذا منحك الله نعمة فاشكره عليها فإن ذلك فضل منه وليس بواجب عليه، واعلم أنه هو الذي ينفع ويضر وغيره لا يملك شيئا. وشاهده: واضح وهو حذف العائد المنصوب بالوصف وأصله: الذي موليكه الله فضل فما فيه مبتدأ وفضل خبر وجملة موليكه الله صلة ما. والبيت في معجم الشواهد (ص ١٦٣) وفي شرح التسهيل (١/ ٢٠٥) وفي التذييل والتكميل (٣/ ٧٣). (٥) البيت من بحر الطويل غير منسوب في مراجعه، وهو في المدح حيث يمدح الشاعر رجلا من الكرام وأن من يرجوه لا يخيب إلا إذا ظهر عجز الممدوح. وشاهده كالذي قبله وأصله الراجيه، كل ما هنالك أن الهاء في موليكه اتفق على أنها في محل نصب، أما في الراجيه فقد اختلف فيها: قال المبرد والرماني: الضمير في موضع خفض وقال الأخفش وهشام: -