وصاحبه يصف إبلا سلكت صحراء مقفرة يقيم فيها بعض الناس ويرتحلون. وشاهده واضح من الشرح. (٢) هذا كلامه، وفي المغني (١/ ٣١٠) في حديث عن رب هذه اللاحق بها ما الزائدة، قال ابن هشام: «ولا يمتنع دخولها على الجملة خلافا للفارسيّ». (٣) انظر في رأي الكسائي التذييل والتكميل (١/ ٦٧٣) والمغني (١/ ٣٢٨). (٤) البيت من بحر الطويل قائله سويد بن أبي كاهل اليشكري من قصيدة طويلة له تسمى اليتيمة سبق الحديث عنها وبعد بيت الشاهد قوله (المفضليات للتبريزي: ١/ ٧٠): ويراني كالشّجا في حلقه ... عسرا مخرجه ما ينتزع قد كفاني الله ما في نفسه ... ومتى ما يكف شيئا لا يضع وشاهده: تنكير من وجوبا لدخول رب عليها ورب خاصة بالنكرات، وجملة أنضجت: صفة لهذه النكرة. وجملة قد تمنى: قد تكون صفة أخرى وقد تكون الخبر. والبيت في معجم الشواهد (ص ٢٠٨) وفي التذييل والتكميل (٣/ ١١٨). (٥) البيت من بحر الكامل نسب لحسان ولم أجده في ديوانه كما نسب لعبد الله بن رواحة ولم أجده أيضا في ديوانه وقيل هو لكعب بن مالك (الخزانة: ٦/ ١٢٢). -