(٢) سورة الحاقة: ١، ٢. (٣) البيت من بحر الوافر قاله أنس بن مدركة الخثمعي مفتخرا عند ما غزا أعداء قومه ذات صباح وغنم منهم فلما رجع سوده قومه عليهم (انظر ذلك في خزانة الأدب: ٣/ ٨٧). والبيت استشهد به سيبويه (١/ ٢٢٧) على خروج ذي صباح عن الظرفية ثم جرها بالإضافة على لغة خثعم. وأما شاهده هنا فهو أن ما يراد بها التعظيم. فهي نكرة وصف بها ما قبلها والتقدير لأمر عظيم. والبيت في معجم الشواهد (ص ١٠٦) وفي شرح التسهيل لأبي حيان: وللمرادي (١/ ٢٣٠). والشطرة الثانية جعلها الميداني من أمثال العرب في كتابه مجمع الأمثال (١/ ١٢١) (٤) هو عبد الله بن محمد بن السيد بكسر السين أبو محمد البطليوس نزيل بلنسية كان عالما باللغات والآداب متبحرا فيهما وقد انتصب لإقراء النحو واجتمع إليه الكثير وكان شاعرا ومن شعره: أخو العلم حيّ خالد بعد موته ... وأوصاله تحت التّراب رميم وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى ... يظنّ من الأحياء وهو عديم مصنفاته كثيرة: ومنها: إصلاح الخلل الواقع في الجمل للزجاجي (مطبوع: تحقيق د/ حمزة النشرتي دار المريخ بالرياض) وله كتاب: الحلل في شرح أبيات الجمل (مطبوع بتحقيق د/ مصطفى إمام - مكتبة المتنبي ١٩٧٩ م). شرح أدب الكاتب وشرح سقط الزند وديوان المتنبى والموطأ وغيره. قارب ثمانين السنة في حياته حيث ولد سنة (٤٤٤ هـ) ومات سنة (٥٢١ هـ) ببلنسية. ترجمته في الأعلام (٤/ ٢٦٨)، بغية الوعاة (٢/ ٥٥). (٥) إصلاح الخلل الواقع في الجمل (ص ٣٥٠) تحقيق مصطفى إمام وهو بنصه.