بينما هو سائر وهو هائم على وجهه إذ مر بسرب من قطا يتطاير فقال: شكوت إلى سرب القطا وهما بيتا الشاهد، وبعدهما: فجاوبني من فوق غصن أراكة ... ألا كلّنا يا مستعير معير وأيّ قطاة لم تعرك جناحها ... فعاشت بضرّ والجناح كسير كما نسب البيتان للعباس بن الأحنف والشاهد فيهما واضح. ومراجع البيتين في معجم الشواهد (ص ١٥٧) وهما في شرح التسهيل (١/ ٢١٧) وفي التذييل والتكميل (٣/ ١٢٥) وفي شرح المرادي (١/ ٢٢٢). (٢) البيت مطلع قصيدة طويلة لامرئ القيس يصف فيها لهوه وجريه وراء النساء ودخوله عليهن ليلا وبعد المطلع يقول (الديوان ص ٢٧): وهل يعمن إلّا سعيد مخلّد ... قليل الهموم ما يبيت بأوجال ومعنى بيت الشاهد: دعاء للطل أن يسلم من عوامل الزمن والآفات ويقصد به أهله ثم استبعد كيف ينعم الطلل. وقد تفرق عنه أهله. ثم ذكر أنه لا ينعم إلا قليل الهموم فارغ البال. وشاهده واضح من الشرح. ومراجعه كثيرة في معجم الشواهد (ص ٣٨٦). وهو في شرح التسهيل لأبي حيان (٣/ ١٢٥). (٣) سورة النور: ٤١. (٤)، (٥)، (٦)، (٧) سورة النور: ٤٥.