صفحنا عن بني ذهل ... وقلنا القوم إخوان وبعد بيت الشاهد قوله: وفي الشرّ نجاة حين ... لا ينجيك إحسان ومعنى البيت: يعتذر الشاعر عن تركه الحلم مع أقاربه إذا كان مفضيا إلى الذل والخضوع. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٩٤) وهو في التذييل والتكميل (٣/ ١٣٨، ١٧٩). ترجمة الشاعر: الفند الزماني هو سهل بن شيبان بن ربيعة بن زمان الحنفي ويلقب بالفند وهي القطعة العظيمة من الجبل؛ لأنه قال لقومه: أما ترضون أن أكون لكم فندا تأوون إليه، وهو شاعر جاهلي قديم أحد فرسان ربيعة المشهورين شهد حرب بكر وتغلب وقد قارب المائة، وترجمته في الخزانة (٣/ ٤٣٤). (٢) التذييل والتكميل (٣/ ١٣٩) وما بعدها. (٣) لا توجد إشارة إلى هذه المسألة في كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف.