(٢) البيت من بحر الطويل ومن العجب أن صاحب الدرر قال: لم أعثر على قائله. (الدرر: ١/ ٥٥) وقد وجدته في قصيدة طويلة منسوبة لكعب بن سعد الغنوي وهي في الأصمعيات (ص ٨٣) طبعة دار المعارف بتحقيق شاكر وهارون. والمعنى: أن الجهال يؤذون الحليم ويهضمونه حقه إلا إذا استعان الحليم بجاهل مثلهم فإنهم يكفون أذاهم عنه وشاهده واضح. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣١٢) وفي شروح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٢٦) ولأبي حيان (٣/ ١٥٤). وللمرادي (١/ ٢٣١). (٣) البيتان من بحر الوافر وهما للبرج بن مسهر من قصيدة سبق الحديث عنها. ومعنى البيتين: أننا نكثر الطواف على اللذات والتجول في الأطراف لطلب البطالة وليس مآل الجميع الفقير والغني إلا إلى حفر وهي القبور التي أسافلها جوف وأعاليها حجارة عريضة كالسقف لها. انظر البيتين في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي (٣/ ٢٢٧). وشاهده هنا قوله: نطوف ما نطوف. ففيه وصل ما المصدرية الظرفية بفعل مضارع وذلك نادر واستشهد به ابن هشام في المغني (٢/ ٥٧٩). لشاهد آخر برواية أخرى. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٥٢) وشرح التسهيل (١/ ٢٢٦) والتذييل والتكميل (٣/ ١٥٤). (٤) انظر الكتاب: (٣/ ١١) قال سيبويه «ومن ذلك أيضا: ائتني بعد ما تفرغ فما وتفرغ بمنزلة الفراغ ... إلخ». وانظر أيضا التذييل والتكميل (٣/ ١٥٤). (٥) ذكر ابن السراج في كتابه المشهور المسمى بأصول النحو (٢/ ١١٢) «أن أن المصدريّة حرف أما ما فإنها اسم. واحتجّ بأنها لم تعمل في الفعل كعمل أن وذكر أن ذلك مذهب الأخفش قال: ويجوز أن تقول: ضربت ما ضربت أي الضّرب الّذي ضربت. كما تقول: فعلت ما فعلت أي فعلت مثل الفعل الّذي فعلت وتقول: -