(٢) سورة البقرة: ٢٥٨. (٣) انظر فيما رواه الشارح عن الزمخشري تفسيره المشهور بالكشاف: (١/ ٥٥٣)، طبعة عيسى البابي الحلبي، سنة (١٩٧٢ م). (٤) في شرح التسهيل لابن مالك بخلاف الوجهين اللذين ادعاهما الزمخشري. (٥) من بحر الطويل مطلع قصيدة في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي: (٢/ ٤٩١) طبعة لجنة التأليف والنشر سنة ١٩٦٨ م لتأبط شرّا وكان قد خطب أمرأة فزهدت فيه معتلة بأنه سيقتل قريبا؛ لأنه كان له في كل حي جناية. وبعد بيت الشاهد قوله: فلم تر من رأي فتيلا وحاذرت ... تأيّمها من لابس اللّيل أروعا قليل غرار النوم أكبر همّه ... دم الثأر أو يلقى كميّا مسفّعا والمعنى: لا تنكحي هذا الفتى فإنه سيقتل قريبا وستصبحين أيما. الإعراب: أن يلاقي: يحتمل الابتدائية، وخبره لأول سهم. والجملة خبر إن. ويحتمل أن يكون في موضع نصب بدلا من الضمير في فإنه. والهاء في إنه تحتمل أن تكون ضمير الشأن وأن تكون ضمير تأبط شرّا. والبيت في معجم الشواهد (ص ٢٠٨) وشرح التسهيل (١/ ٢٢٦) والتذييل والتكميل (٣/ ١٥٣).