(٢) سورة التوبة: ١١٨. (٣) البيت من بحر الوافر ومع حفظ الناس له وكثرة ترديدهم إياه فهو مجهول القائل. وشاهده واضح: وهو تأويل ما والفعل بعدها بمصدر هو فاعل يسر والمرء مفعول. وانظر مراجع البيت في معجم الشواهد (ص ٣٢). والبيت في شروح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٢٥) وللمرادي (١/ ٢٣٢). ولأبي حيان (١/ ٧٠٠). (٤) سورة البقرة: ٢٥٨. (٥) العجب من ابن مالك خطأ الزمخشري وأسند إليه رأيا واحدا في الآية مع أنه - أي الزمخشري - ذكر في الآية رأيين: أحدهما: ما رواه بن مالك عنه وهو أن أن بمعنى الظرف. والثاني: ما ذهب إليه ابن مالك في الآية وهو أنها للتعليل. يقول الزمخشري: أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ متعلق بـ (حآج) على وجهين: أحدهما: (حآج) لأن آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ على معنى أن إيتاء الملك أبطره وأورثه الكبر فحاج لذلك ... فتكون أن للتعليل. الثاني: (حآج) وقت أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ فتكون أن للظرف. انظر الكشاف للزمخشري (١/ ٣٨٧) بتحقيق محمد الصادق قمحاوي، مكتبة ومطبعة عيسى البابي الحلبي (١٩٧٢ م).