اللغة: تطير: تذهب سريعا، مستعار من طيران الطائر. شنّا: الشن هي القربة التالية. البيداء: المفازة الواسعة التي يبيد فيها من يسلكها. بلقع: أي لا شيء فيها. ومراجع البيت في معجم الشواهد (ص ٢٣٠) وهو في شرح التسهيل (١/ ٢٢٤). (٢) ما بين القوسين ساقط من النسخ وهو من شرح التسهيل. (٣) جزء من آيةرقم: ٢١ من سورة البقرة: يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. وانظر القراءة في البحر المحيط لأبي حيان (١/ ٩٥): يقول أبو حيان: «وقرأ زيد بن علي: من قبلكم بفتح ميم «من». قال الزمخشري وهي قراءة مشكلة: ووجهها على إشكالها أن يقال: أقحم الموصول الثاني بين الأول وصلته تأكيدا. قال أبو حيان: وهذا التخريج الذي خرج الزمخشري قراءة زيد بن علي هو مذهب بعض النحاة زعم أنك إذا أتيت بعد الموصول بموصول آخر في معناه مؤكدا له لم يحتج الموصول الثاني إلى صلة نحو قوله: من النّفر اللّائي الّذين إذا هم ... يهاب اللئام حلقة الباب قعقعوا فإذا وجوابها صلة اللائي ولا صلة للذين لأنه إنما أتي به للتأكيد. قال أصحابنا: وهذا الذي ذهب إليه باطل، لأن القياس إذا أكد الموصول أن تكرره مع صلته؛ لأنها من كماله. وإذا كانوا أكدوا حرف الجر أعادوه مع ما يدخل عليه لافتقاره إليه ولا يعيدونه وحده إلا في ضرورة فالأحرى أن يفعل مثل ذلك بالموصول الذي الصلة بمنزلة جزء منه. وخرج أصحابنا البيت: على أن الصلة للموصول الثاني وهو خبر مبتدأ محذوف وذلك المبتدأ وخبره صلة الموصول الأول وكذلك يكون التقدير في الآية الكريمة خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ. (٤) البيت سبق الاستشهاد به، وشاهده هنا: توكيد الذين بالأولى. وهو مرجوح والذي جوزه اختلاف لفظي التوكيد والمؤكد.