«وقد تجيء لو في معنى التمنّي كقولك: لو تأتيني فتحدثني» قال ابن مالك: إن أراد أن الأصل وددت لو تأتيني فتحدثني فحذف فعل التّمني لدلالة لو عليه فأشبهت ليت في الإشعار بمعنى التمني فكان لها جواب كجوابها فصحيح. أو أنّها حرف وضع للتّمني كليت فممنوع لاستلزامه منع الجمع بينها وبين فعل التّمني كما لا يجمع بينه وبين ليت». وانظر المعنى (١/ ٢٦٧). (٢) هو ابن هشام الخضراوي محمد بن يحيى المتوفى سنة (٦٤٦ هـ) سبقت ترجمته. (٣) قال ابن الضائع في شرح الجمل (مخطوط بدار الكتب رقم ١٩ جزء ١ ورقة ٦٢) «واعلم أنّ لو قد تكون بمعنى التّمني كقوله تعالى: لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ [البقرة: ١٦٧]. وقال تعالى: وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ [سورة القلم: ٩]. ومنه: إلا ماء ولو باردا. ويحسن أن يكون منه قول امرئ القيس (من الطويل): -