تجاوزت أحراسا عليها ومعشرا ... عليّ حراسا لو يسرون مقتلي انظر ذلك في المغني أيضا (١/ ١٦٧). (١) البيتان من بحر الوافر قالهما امرؤ القيس بن ربيعة الملقب بالمهلهل من قصيدة يفتخر فيها حين أخذ بثأر أخيه كليب من قبيلة جساس بن مرة في قصة مشهورة اقرأها في الأمالي: (٢/ ١٤٥). اللغة: الذّنائب: هضبة بنجد فيها قبر كليب. الزير: من يكثر زيارة النساء والجلوس معهن لقب به كليب لأنه كان يفعل ذلك. وقيل: لقب به المهلهل نفسه وهو هنا كأنه ينفيه عن نفسه. الشّعثمين: هما شعثم وشعيب ابنا معاوية بن عمرو. المعنى: يطمئن مهلهل أخاه أنه أخذ بثأره وعليه أن ينام قرير العين وأن تسكن روحه. وشاهده واضح من الشرح. والبيت في معجم الشواهد (ص ١٨٥) وفي التذييل والتكميل (٣/ ١٦١). (٢) التذييل والتكميل (٣/ ١٦٢). (٣) سورة البقرة: ١٦٧. (٤) سورة الزمر: ٥٨. (٥) في كتاب سيبويه (٣/ ١٣٩) «ولو بمنزلة لولا ولا يبتدأ بعدها الأسماء سوى أنّ نحو لو أنك ذهبت». وفي المقتضب (٣/ ٧٧) لولا في الأصل لا تقع إلّا على اسم ولولا تقع إلّا على فعل فإن قدّمت الاسم كان على فعل مضمر وذلك كقوله عزّو جل: قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي [الإسراء: ١٠٠]. قال: فأنتم رفع بفعل يفسّره ما بعده.