اللغة: كذلك: الإشارة إلى الحمار الوحشي. تلك: إشارة إلى ناقته. الناظرات: بمعنى المنتظرات. المسحل: الحمار واشتقاقه من السحيل وهو النهيق. المعنى: هذه الناقة وصواحبها مثل الأتن المنتظرات ما يفعله الحمار الوحشي من الورود ليفعلن مثله. الشاهد فيه: زاده ابن الشجري وضوحا فقال: «قوله ما يرى المسحل كان حقّه أن يقدم على المبتدأ الذي هو صواحبها لأنه في المعنى معمول للناظرات فلما قدم صواحبها عليه لم ير أهل العربية نصبه إلّا بمضمر يدل عليه ما تقدّم لأن الفصل بينه وبين الناظرات ممتنع بعد دخوله في صلة الألف واللّام فهو مع الفصل خارج عندهم من الصلة محمول على فعل مقدر كأنه قال: وكالنّاظرات صواحبها أضمر ينتظرن». الأمالي (١/ ١٩١). والبيت في معجم الشواهد (٢٢٩) وهو في التذييل والتكميل (٣/ ١٦٧). (٢) انظر شرح الكافية لابن مالك (١/ ٣٠٩، ٣١٠) تحقيق د/ عبد المنعم هريدي. وفيه ذكر ابن مالك أنه يجوز الفصل بين الموصول والصلة بأشياء منها المنادى والقسم ومثل ذلك ثم قال: «فالفصل بهذا لا يختصّ بضرورة بخلاف الفصل بغيره فإنه لا يستباح إلّا في الضّرورة كقوله: كذلك تلك وكالنّاظرات ... بيت الشاهد. وعلق عليه، وهو بنصه كما هنا.