(٢) شرح التسهيل (١/ ٢٤٤). (٣) قال ابن مالك (شرح الكافية ٣/ ١٢٨٩) عند عده الحروف التي ينادى بها: «مذهب سيبويه أنّ الهمزة وحدها للقريب المصغي، وغيرها للبعيد مسافة أو حكما ...» ثم قال بعد أن ذكر آراء أخرى: «وزعم ابن برهان أنّ أيّا وهيّا للبعيد، والهمزة للقريب، وأي للمتوسّط، ويا للجميع». (٤) ما بين القوسين ساقط من الأصل وهو من نسخة (ب). (٥) رده أبو حيان فقال: «هذا الوجه أشبه بكلام الوعّاظ، ولا يلزم من كونه لم يرد في القرآن عدم وجوده في لسان العرب، فكم من قاعدة نحوية شهيرة لم تأت في القرآن. وأما استدلاله بقول الله تعالى: وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ فمعناه تبيانا لأصل كلّ شيء من أصول الدّيانات والأحكام، وإلا فعدد ركعات الصّلوات الخمس لم تبيّن في القرآن، وكذلك ما تجب فيه الزكاة ومتى تجب». (التذييل والتكميل: ٣/ ١٩٣). (٦) انظر تلك المنازعة وهذه الردود في التذييل والتكميل: (٣/ ١٩١ - ١٩٥).