(٢) قال في متن التسهيل (ص ٢١١): «ولأمهل رويد ما لم ينصب حالا أو مصدرا نائبا عن أرود، أو مفردا مضافا إلى المفعول، أو نعتا لمصدر مذكور أو مقدّر». (٣) البيت من بحر الوافر غير منسوب لشاعر إلا قولهم: أنشد أبو علي. اللغة: اللسان: المقول والمراد به القول هنا، واللسان يذكر ويؤنث، ولذلك جاء البيت بروايتين: تهديه وتهديها. حنت: في القاموس: (٤/ ٢١٩): كل ما لم يوفق للرشاد فقد حان وهو المقصود هنا. وشاهده واضح من الشرح وهو رأي أبي علي. وقد رد عليه باحتمال كون أن وصلتها بدلا من الكاف سادة مسد المفعولين، ويحتمل البيت تخريجا آخر وهو أن تكون الكاف ضميرا مفعولا أول، وأن زائدة، وتحين في موضع المفعول الثاني، فلا تكون أن مصدرية، وهذا على مذهب الأخفش في إجازته أن «أن» الزائدة تنصب (التذييل والتكميل: ١/ ٧٤٩). والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٨٧)، وفي شروح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٤٨)، ولأبي حيان (٣/ ٢٠٦)، وللمرادي (١/ ٢٥٤).