(٢) البيت من بحر الكامل من قصيدة طويلة للأفوه الأودي يفتخر فيها بنفسه وبقومه (انظر الطرائف الأدبية (ص ١٨، ١٩) وفيه ديوان الأفوه) ومطلع القصيدة: ذهب الّذين عهدت أمس برأيهم ... من كان ينقص رأيه يستمتع وبيت الشاهد في الفخر والشجاعة والنجدة والمروءة، وشاهده واضح. البيت في معجم الشواهد (ص ٢٨١)، وشروح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٥١) ولأبي حيان (٣/ ٢١٢) وللمرادي (١/ ٢٥٦). (٣) سورة الأحزاب: ١١. (٤) البيتان من بحر الطويل، وهما من الأبيات التي اكتشفت قائلها، وهما اثنان أخيران لأربعة في ديوان الحماسة (٢/ ٣٤٩) قائلهما الأعرج. المعنى: يعاتب الشاعر امرأته لأنه آثر عليها فرسا له بلبن ناقته، يقول: أرى أمّ سهل ما تزال تفجّع ... تلوم وما أدري علام توجّع تلوم على أن أعطي الورد لقحة ... وما تستوي والورد ساعة تفزع اللغة: الورد: اسم فرسه. لقحة: لبن الناقة. حاسرا: مكشوفة الرأس، مشمعلة: جادة في العدو. نخيب الفؤاد: طائرة اللبّ. رأسها ما تقنع: لا خمار عليها لدهشتها وخوفها. ميسّرا: مهيأ للدفاع والقتال. وهو في الأبيات يفضل فرسه على امرأته؛ لأنه يدافع عنها بهذا الفرس ساعة الهول والقتال. وفي هذا البيت وأمثاله وفي الآية القرآنية السابقة يقول أبو حيان: «ولا حجة في ذلك؛ لأنه يحتمل أن -