(٢) وذلك كقوله تعالى: كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (١٥) فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ [المزمل: ١٥، ١٦]. (٣) كقوله تعالى: إِذْ هُما فِي الْغارِ [التوبة: ٤٠]. (٤) وذلك كقول الله تعالى: وَالْعَصْرِ (١) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ [العصر: ١، ٢]. (٥) انظر أيضا من أنواع أل المعرفة ما ذكره في باب العلم عند شرح هذا المتن. ومثله ما قارنت الأداة نقله أو ارتجاله وفي المنقول من مجرد صالح لها ملموح به الأصل وجهان. وقال أبو حيان: وقسم بعض أصحابنا أل ستة أقسام: ١ - أن تكون لتعريف العهد في شخص أو جنس. ٢ - أن تكون لتعريف الحضور. ٣ - أن تكون للغلبة. ٤ - أن تكون للمح الصفة. ٥ - أن تكون بمعنى الذي والتي. ٦ - أن تكون زائدة. (التذييل والتكميل: ٣/ ٢٣٥). (٦) سورة المزمل: ١٥، ١٦. (٧) قال السكاكي: «واعلم أن القول بتعريف الحقيقة باللام واستغراقها مشكل، فإذا قلنا: المراد بتعريف الحقيقة القصد إليها وتمييزها من حيث هي هي لزم أن يكون أسماء الأجناس معارف، وهو قول لم يقل به أحد، ولزم أن -