وشاهده واضح من الشرح. وقوله: فعجيب: الفاء واقعة في جواب الشرط، وعجيب خبر مقدم، وعيش مبتدأ مؤخر، والجملة في محل جزم جواب الشرط. والبيت في معجم الشواهد (ص ٣٨٠). وهو في التذييل والتكميل (٣/ ٢٥٣) وفي شرح التسهيل لابن مالك. ومثل الشاهد السابق قول الآخر (من الطويل): وما حسن أن يعذر المرء نفسه ... وليس له من سائر النّاس عاذر (٢) البيت من بحر الطويل، ومع كثرة الاستشهاد به في هذا الباب فهو مجهول القائل. وقائله يذكر لصديقيه أنهما لا يرعيان حق الصداقة إلا إذا قاطعا من يقاطع وواصلا من يواصل. وشاهده: واضح من الشرح: حيث رفع الوصف ضميرا منفصلا مكتفى به عن الخبر في قوله: ما واف بعهدي أنتما. وخبر تكونا قوله: على من أقاطع. وقوله: لي تعليل يتعلق بالفعل الناقص قبله. والبيت في معجم الشواهد (ص ٢٢٣) وهو في التذييل والتكميل (٣/ ٢٥٥) وفي شرح التسهيل (١/ ٢٦٩). (٣) سورةمريم: ٤٦، قال أبو حيان (البحر المحيط: ٦/ ١٥٩): -