مصنفاته: صنف الأمالي الشجرية، وهو كتاب عظيم في الأدب والنحو واللغة، حققه في ثلاثة أجزاء د/ الطناحي، كما أن له مختارات وهو الحماسة ضاهى به حماسة أبي تمام، وله شرح اللمع لابن جني، وشرح التصريف الملوكي، وله ما اتفق لفظه واختلف معناه. توفي سنة (٥٤٢ هـ). ترجمته في: بغية الوعاة (٢/ ٣٢٤)، نزهة الألباء (ص ٤٠٤). (٢) البيت من بحر المديد، نسبته مراجع كثيرة لأبي نواس، وذكرت بعده بيتا آخر وهو: إنما يرجو الحياة فتى ... عاش في أمن من المحن وقد بحثت عنه في طبعات ديوان أبي نواس المختلفة فلم أجده. وكيف يكون لأبي نواس وهو شكوى وضجر من الحياة وأبو نواس كان غير ذلك. وفي البيت يقول ابن الشجري: (الأمالي (١/ ٤٧) تحقيق د/ الطناحي): فإن قيل: بما يرتفع غير؟ فأقول: إن قوله: مأسوف مفعول من الأسف وهو الحزن، وعلى متعلق به كقولك: أسفت على كذا أسفا وحزنت عليه حزنا، وموضع قوله: بالهم - نصب على الحال، والتقدير: ينقضي مشوبا بالهم، -