(١) معناه أن المصدر لا يعمل إلا في مفسر صاحب الحال، وهو زيد في المثال، ويكون الحال معمولا لكان المقدرة، فإذا عمل المصدر في المفسر وفي الحال معا كالمثال المذكور، فلا تغني الحال عن الخبر؛ لأنها أصبحت من صلة المصدر. (٢) معنى هذا الكلام أنه على فرض أن جعلت عامل الحال كان المقدرة هي وفاعلها، وجعلت جملة الفعل والفاعل مضافا إليه، والمضاف إذا وجعلت إذا الظرفية متعلقة بالمصدر - فلا بد من ذكر الخبر؛ لأن الجميع تعلق بالمصدر: المصدر عامل في إذا، وإذا عملت في كان، وكان عملت في الحال، والشرط أن يعمل المصدر في مفسر صاحب الحال وحده، وهو الاسم الظاهر «زيد في المثال». (٣) بضم الميم وفتح السين وتشديد الميم مفتوحة. مثل من أمثال العرب (مجمع الأمثال: ١/ ٤٢٩) وهو في مجمع الأمثال بالرفع على الخبرية التي هي الأصل. والمسمط المرسل الذي لا يرد، ومعناه: -