(٢) التذييل والتكميل: (٣/ ٣٠٥) أي النقل عن الفراء بمنع وقوع الجملة الفعلية حالا هو الصحيح. (٣) شرح التسهيل (١/ ٢٨٥). (٤) الكتاب: (١/ ١٩١). ومما رواه أيضا في ذلك مع البيت قول العرب: «سمع أذني زيدا يقول ذاك». (٥) البيتان من الرجز المشطور وهما لرؤبة بن العجاج في المدح (ديوان رؤبة: ص ١٨١) وقبلهما: تقول بنتي قد أنى أناكا ... يا أبتا علّك أو عساكا وفي الديوان: إياك مكان أباكا وهو خطأ. والشاعر يقول لصاحبه: إن عيني رأت أباك، وهو يعطي العطاء الجزيل فالزم طريقته وتشبه به، فإن الولد سر أبيه، ومن يشابه أبه فما ظلم، وهو من أبرع المدح. واستشهد به الشارح على: مجيء الحال الذي يسد مسد الخبر جملة فعلية: فرأي مصدر مبتدأ، ويعطي جملة فعلية حال سدت مسد الخبر. والبيتان في شرح التسهيل (١/ ٢٨٥) وفي التذييل والتكميل: (٣/ ٣٠٦) وفي معجم الشواهد (ص ٥١٣) وفي كتاب سيبويه: (١/ ١٩١). (٦) شرح التسهيل لابن مالك (١/ ٢٨٥). (٧) نعم، أتى به سيبويه في كتابه شاهدا لغير ذلك. أتى به في معرض الحديث عن عمل المصدر عمل الفعل المضارع، وذكر أن المصدر يأتي على أنواع ثلاثة: منونا: كقوله تعالى: أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (١٤) يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ [البلد: ١٤، ١٥] ومقترن بأل كضعيف النكاية أعداءه، ومضاف: وهو -