(٢) الحديث سبق ذكره وتخريجه في هذا التحقيق. (٣) البيت من بحر البسيط سبق الحديث عنه وذكر الشاهد فيه وأما شاهده هنا: فهو قوله: وشر بعدي عنه وهو غضبان، حيث وقعت جملة الحال السادة مسد الخبر اسمية في قوله: وهو غضبان، والمبتدأ قوله: وشر بعدي عنه. (٤) البيت من بحر الكامل من قصيدة للبيد بن ربيعة، يفتخر فيها ويتحدث عن مآثر قومه، وبيت الشاهد ثالث أبياتها، وروايته في الديوان: عهدي بها الإنس الجميع. (ديوان لبيد: ص ٤٩). اللغة: الجميع: المجتمع. الميسر: لهو في الجاهلية حرمه الإسلام. ندام: جمع نديم وندمان، وهو الصاحب على الشراب وغيره. ولبيد يذكر ما يفعله الدهر بالناس حيث يفرقهم بعد اجتماعهم. قال ابن منظور في لسان العرب (حضر): عهدي: رفع بالابتداء والحي مفعول بعهدي والجميع نعته، وفيهم قبل التفرق ميسر جملة ابتدائية في موضع النصب على الحال وقد سدت مسد خبر المبتدأ الذي هو عهدي على حد قولهم: عهدي بزيد قائما. وهذا هو الشاهد. والبيت في التذييل والتكميل: (٣/ ٣٠٦) وفي معجم الشواهد (ص ٣٥٤). (٥) شرح التسهيل (١/ ٢٨٦).