أروح وقد ختمت على فؤادي ... بحبّك لن يقرّ به سواكا كما كان هو شاعرا وعالما بالعربية والأدب، وله فيها أبحاث وأقوال حسنة، وقد نقل عنه ابن هشام الخضراوي في الإفصاح أشياء، ولعضد الدولة صنّف وأهدى أبو علي الفارسي كتابيه: الإيضاح والتكملة. وقد افتخر ذات يوم فقال عن نفسه (من الرمل): عضد الدّولة وابن ركنها ... ملك الأملاك غلّاب القدر ولم يفلح بعد هذا البيت، وتوفي سنة (٣٧٢ هـ) ببغداد ونقل إلى الكوفة وعاش ما يقرب من خمسين عاما، ولما حضرته المنية لم ينطق إلا بقوله: ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ (٢٨) هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ. [الحاقة: ٢٨، ٢٩] انظر ترجمته في بغية الوعاة (٢/ ٢٤٨). (٢) التذييل والتكميل (٣/ ٢٩٣).