المرأة التي تطلع ثم تختبئ. ويقال: غلام يافع ويفعة وغلمان يفعة في الجمع، ومعناه: جارية خفرة خير من غلام سوء. والمثل يضرب للرجل يكون خامل الذكر، فيقال: لأن يكون كذلك خير من أن يكون مشهورا مرتفعا في الشر. (٢) البيت من بحر البسيط مجهول القائل. اللغة: أودى: هلك. المقة: المحبة. استقلّت: نهضت وقامت. مطاياهنّ: ركائبهن. للظّعن: للسير والرحيل. والبيت في الغزل: يقول صاحب لولا الصبر وتحمل العاشق لهلك عند فراق أحبابه. وشاهده: الابتداء بالنكرة لوقوعها بعد لولا. وكان وقوع النكرة مسوغا للابتداء بها بعد لولا؛ لأنها تستدعي جوابا يكون معلقا على جملة الشرط التي يقع المبتدأ نكرة فيها، فيكون ذلك سببا في تقليل شيوع النكرة. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٩٤) والتذييل والتكميل: (٣/ ٣٢٨) ومعجم الشواهد: (ص ٤٠١). (٣) البيت من بحر الطويل، وهو لعبد الله بن الدمينة الخثعمي، وفيه يتكلم عن قيّم النساء والمحامي دونهن، وبعده: فسايرته مقدار ميل وليتني ... بكرهي له ما دام حيّا أرافقه انظر البيت وغيره في شرح ديوان الحماسة (٣/ ١٢٦٣) وكذلك في أمالي القالي (١/ ١٩٤). -