والبيت في ديوانه (ابن الدمينة) (ص ٤٤)، وفي القصيدة شاهد آخر هو قوله: رمتني بطرف لو كميّا رمت به ... لبلّ نجيعا نحره ونبائقه والشاهد في البيت: مجيء النكرة مبتدأ بعد واو الحال. وإنما جاز ذلك، لأن جملة الحال وصف لصاحبه، وهو هنا الضمير المستتر في الفعل سلم. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٩٤). والتذييل والتكميل (٣/ ٣٢٩). ومعجم الشواهد (ص ٢٤٧). (١) البيت من بحر الطويل وهو في المدح إن كان الخطاب لمذكر وفي الغزل إن كان لأنثى وهو أفضل لرقته. اللغة: السّرى: المشي ليلا. محيّاك: وجهك. الشّارق: النجم وكل مضيء. ومعناه: كانت النجوم تهدينا الطريق وتنيره لنا فحين رأيناك نستطيع أن نستغني عن هذه النجوم؛ لأن نور وجهك الجميل غطى كل نور وضوء. وشاهده كالذي قبله ومثل بيت الشاهد قول الشاعر الآخر: تركت ضأني تودّ الذئب راعيها ... وأنّها لا تراني آخر الأبد الذّئب يطرقها فى الدّهر واحدة ... وكلّ يوم تراني مدية بيدي (ديوان الحماسة: ١٥٧). وبيت الشاهد في التذييل والتكميل (٣/ ٣٢٩) وشرح التسهيل (١/ ٢٩٤) ومعجم الشواهد (ص ٢٥١). (٢) مثل من أمثال العرب (مجمع الأمثال: ١/ ٤٠) والرّباط: ما تشد به الدابة. وهو مثل يقال للصائد ومعناه: إن ذهب غير فلم يعلق في الحبالة فاقتصر على ما علق. والمثل يضرب في الرضا بالحاضر وترك الغائب. (٣) قال أبو حيان (التذييل والتكميل: ٣/ ٣٣٠): «وشرط السّهيليّ أن يكون المجرور معرفة».