خليليّ هذا ربع عزّة فاعقلا ... قلوصكما ثمّ ابكيا حيث حلّت وليس فيها إلا البيت الأول فقط وأبيات أخرى قال محقق الديوان فيها: إنها مما نسبت لكثير، وأما البيت الثاني وهو بيت الشاهد فلم يذكر مطلقا لا في هذه القصيدة ولا في غيرها. انظر القصيدة في ديوان كثير (ص ٩٥) والبيت الأول (ص ١٠٧). وشاهده قوله: فهن لأولى بالجنون، حيث زيدت اللام في الخبر. البيت في شرح التسهيل (١/ ٢٩٩) والتذييل والتكميل (٣/ ٣٤١) وليس في معجم الشواهد. (٢) أي مع تأخره وتقدم الخبر. (٣) البيت من مجزوء الرمل من قصيدة للخنساء تفيض باللوعة والأسى على أخيها صخر (انظر: شرح ديوان الخنساء ص ٥٩). وقبل بيت الشاهد قولها: إنّ نفسي بعد صخر ... بالرّدى معترفه وبها من صخر شيء ... ليس يحكى بالصّفه وبنفسي لهموم ... فهي حرّى أسفه وبذكرى صخر نفسي ... كلّ يوم كلفه الشاهد في البيت: دخول لام الابتداء على المبتدأ، ومع ذلك فقد تأخر والواجب تقدمه. والبيت في شرح التسهيل (١/ ٢٩٩) والتذييل والتكميل (٣/ ٣٤١) وليس في معجم الشواهد.