(٢) البيت من رائية امرئ القيس التي مطلعها: سما لك شوق بعد ما كان أقصرا ... وحلّت سليمى بطن قوّ فعرعرا انظر الديوان (ص ٦٨) قوله: له الويل إن أمسى أتى بحرف الشرط، وهو يقتضي الاستقبال، وهو قد أمسى نائبا عن أم هاشم اتساعا ومجازا. وشاهده: تقديم الخبر على المبتدأ المقصود به الدعاء؛ لأن المراد الإثبات لا إنشاء الدعاء. والبيت في التذييل والتكميل (٣/ ٣٤٣) وليس في معجم الشواهد. (٣) والنظر هنا معناه أنه لا مانع من تقديم الخبر في هذه المثل قياسا والذي منع احتج أنها وردت كذلك، فصارت كالأمثال التي لا تتغير. قال الزمخشري: «وأما سلام عليك، وويل لك، وما أشبههما من الأدعية فمتروكة على حالها؛ إذ كانت منصوبة منزلة منزلة الفعل» (المفصل: ص ٢٥).