(١) معناه أن جواب الشرط لا بد أن يكون مغايرا لفعله وهو الكثير المشهور، ولكنهما قد يتحدان للمعاني التي يذكرها. (٢) الحديث في صحيح البخاري: (١/ ١٦) من كتاب الإيمان وأيضا في (٧/ ٤) من كتاب النكاح. (٣) سورة الأحزاب: ٦. (٤) البيت من رائية طويلة لجرير بن عطية يرثي بها زوجته نوار، ثم انتقل بعد الرثاء إلى هجاء الفرزدق، ونص البيت كما في ديوان جرير (ص ٢٠٧) طبعة بيروت يقول: لا يخفينّ عليك أنّ مجاشعا ... لو ينفخون من الخؤور لطاروا اللغة: قصب: نبات معروف. هوت: يقال: هوى صوره إذا خلا. الخؤرة: الضعف. معناه: أن هذه القبيلة ضعيفة لا خير فيها، وهي بمنزلة عيدان القصب الخالية من الداخل، وصدورهم خالية كالهواء أيضا، والأمر كما قال الله تعالى في الظالمين: وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ [إبراهيم: ٤٣]. والشاهد فيه: قوله: ومجاشع قصب حيث غاير الخبر المبتدأ في لفظه ومعناه، ولكنه ساواه مجازا حيث المراد تشبيه الأول بالثاني، والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٠٥) والتذييل والتكميل: (٤/ ١١) وليس في معجم الشواهد. (٥) سورةآل عمران: ١٦٣. (٦) سورة البقرة: ١٧٧.