قال أبو حيان: إن هذا ليس مذهب البصريين. قال ناظر الجيش: «الإجماع في هذه المسألة لا ينكر؛ لأن هذه القراءة ثابتة بالإجماع». (٢) القائل الأول هو ابن مالك، والقائل الثاني هو أبو حيان، وانظر التذييل والتكميل (٤/ ٤٧). (٣) قال الشارح: وقد ذكر سيبويه أن الضّمير لا يحذف من خبر المبتدأ إلا في الشّعر أو في قليل من الكلام». وقال: قال المصنف: «فلو كان المبتدأ غير كلّ والضمير مفعول به لم يجز عند الكوفيين حذفه مع بقاء الرفع إلا في الاضطرار، والبصريون يجيزون ذلك في الاختيار ويرونه ضعيفا، ومنه قراءة السلمي: (أفحكم الجاهلية يبغون) أي بالرفع على الابتداء. (٤) التذييل والتكميل (٤/ ٤٧). (٥) انظر: التذييل والتكميل (٤/ ٤٧). والعجب من الشارح ينتصر لابن مالك: إن أبا حيان قال في المسألة: وذلك لا يجوز عند أصحابنا، وإن جاء منه شيء فبابه الشعر. قال الشارح: وقد استدل ابن مالك على جواز ذلك بما تقدم ذكره. -