للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

استشهد فى فتح قلعة الروم، وكان من بيت كبير فى بلاد الروم، ولوالده عدة مماليك وردوا صحبته، وصار له فى مصر سمعة وشأن، وتأمرت منهم جماعة كثيرة.

الأمير شهاب الدين أحمد (١) بن الركن أمير جندار،

مات شهيدا على قلعة الروم.

الأمير سابق الدين (٢) الميدانى.

مات بدمشق فى العشرين من شوال، ودفن بقاسيون، كان أميرا كبيرا شجاعا ذا مهابة، وتأمر بعض مماليكه فيما بعد.

الأمير علم الدين سنجر (٣) الحلبى.

مات فى عاشر ذى القعدة (٤) وكان قد مرض بعد حصار قلعة الروم، فحمل فى محفة إلى مصر، فمات بعد حضوره بسبعة أيام، وكان من أكابر الأمراء الصالحية، عصى على الظاهر وتسلطن بالشام كما تقدم، وكان طويل القامة، مخلا بعينه اليسرى، ذكروا عنه أنه أصيب بسهم، وكان ذا بأس وشهامة، وقوة وشجاعة، وإقدام شديد.


(١) وله أيضا ترجمة فى: كنز الدرر ج‍ ٨ ص ٣٣٣.
(٢) وله أيضا ترجمة فى، المنهل الصافى ج‍ ٥ رقم ١٠٥٨.
(٣) وله ايضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ٦ رقم ١١١٤، تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ١٥١، ص ١٦١، الوافى ج‍ ١٥ ص ٤٧٣ رقم ٦٣٩، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٣٩، السلوك ج‍ ١ ص ٧٨٧، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٦١، وورد فيه أن صاحب الترجمة توفى سنة ٦٩٢ هـ‍.
(٤) ورد أنه توفى سنة ٦٩٢ هـ‍ - انظر مصادر الترجمة، وذكر ابن الفرات أنه توفى سنة ٦٩١ هـ‍، ثم عاد وذكره فى وفيات ٦٩٢ هـ‍، وكذلك فعل العينى - انظر ما يلى ص ١٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>