للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (١) … به مالك غدا خازن النا

ربلى مالك أرقّ وارحم

كلما قلت قد أطلت عذابى … قال لى إخسأ فيها ولا تتكلّم

قلت لما رأيته يتلظى … {(رَبَّنَا اصْرِفْ عَنّا عَذابَ جَهَنَّمَ)} (٢)

الشيخ تقى الدين أبو اسحاق إبراهيم (٣) بن على بن أحمد بن فضل الواسطى، ثم الدمشقى الحنبلى، شيخ الحديث بالظاهرية (٤) بدمشق.

توفى يوم الجمعة آخر النهار الرابع عشر (٥) من جمادى الآخرة منها عن تسعين سنة، وكان رجلا صالحا عابدا، تفرد بعلو الرواية، ولم يخلف بعده مثله، وقد تفقه [ببغداد (٦)]، ثم رحل إلى الشام، ودرس بالصاحبية (٧) مدّة عشرين سنة،


(١) «وله» فى فوات الوفيات.
(٢) جزء من الآية: ٦٥ من سورة الفرقان رقم ٢٥.
(٣) وله أيضا ترجمة فى، درة الأسلاك ص ١١٧، المنهل الصافى ج‍ ١ ص ١٢٢ رقم ٣٥٧، الوافى ج‍ ٦ ص ٦٦ رقم ٢٥٠٥، العبر ج‍ ٥ ص ٣٧٥، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٣٣، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤١٩، الدارس ج‍ ٢ ص ٨٢ - ٨٣، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٦٢.
(٤) المدرسة الظاهرية بدمشق: أنشأها الملك الظاهر بيبرس لتكون مدرسة للحنفية والشافعية ودارا للحديث - خطط الشام ج‍ ٦ ص ٨٢، الدارس ج‍ ١ ص ٣٤٨، ص ٣٥٧.
(٥) «رابع عشرين جمادى الآخرة» - البداية والنهاية.
(٦) [] إضافة من البداية والنهاية للتوضيح.
(٧) «بالصالحية» فى البداية والنهاية، والمنهل الصافى، وهو تحريف.
المدرسة الصاحبية بدمشق: بسفح قاسيون من الشرق، أنشأتها ربيعة بنت أيوب، أخت السلطان صلاح الدين الأيوبى، والمتوفاة سنة ٦٤٣ هـ‍/ ١٢٤٥ م - الدارس ج‍ ٢ ص ٧٩، ص ٨٢ - ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>