للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وولى فى آخر عمره مشيخة الحديث بالمدرسة الظاهرية، وكانت وفاته بسفح قاسيون، ودفن فى تربة الشيخ الموفق، ومولده سنة ثلاث وستمائة (١).

الشيخ جمال الدين إبراهيم (٢) بن داود بن ظافر العسقلانى الفاضلى.

مات بدرب السلسلة بدمشق، ودفن بتربة الشيخ علم الدين السخاوى بقاسيون، وكان من أخص أصحابه (٣)، وجمع عليه القراءات السبع.

وله شعر، فمنه قوله:

مضوا عصبة كانوا كراما أعزّة … وأبقوا من الإنسان ما فيه معتبر

فهم كبيوت الماء قائمة فلم يصبها … انهدام فهى وعظ لمن نظر

الشيخ محمود الشيرازى المعروف بسابقان، المقيم بالكلاسة (٤).

مات فى هذه السنة، ودفن بزاوية الجوالقية خارج باب الصغير، وكان من أحاسن الفقراء وظرفائهم، وله قبول من الناس، وعنده كرم.

قاضى القضاة معين الدين النعمان (٥) بن الحسن بن يوسف الحنفى.


(١) «ولد سنة اثنتين وستمائة» - المنهل الصافى، وتذكرة النبيه.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ١ ص ٦٢ رقم ٢٦، الوافى ج‍ ٥ ص ٣٤٥ رقم ٢٤٢٢، العبر ج‍ ٥ ص ٣٧٤، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٢٠، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٤٠.
(٣) «ولازم السخاوى ثمانية أعوام .... ودفن بتربة شيخه السخاوى بقاسيون» - المنهل الصافى.
(٤) مدرسة الكلاسة بدمشق: لصبق الجامع الأموى من شمال، ولها باب إليه، عمرها نور الدين محمود سنة ٥٥٥ هـ‍/ ١١٥٩ م - الدارس ج‍ ١ ص ٤٤٧.
(٥) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، تاريخ ابن الفرات ج‍ ٨ ص ١٦٤، السلوك ج‍ ١ ص ٧٨٧، حسن المحاضرة ج‍ ٢ ص ١٢١.
و «معز الدين» فى بدائع الزهور ج‍ ١ ق ١ ص ٣٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>