للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مرين، ولما جلس فى السلطنة (١) سار إلى جزيرة الأندلس لغزو الفرنج فى ألف فارس، واجتمع إليه من المسلمين الذين بالأندلس ثلاثمائة فارس، فخرج قائد من زعماء الفرنج للقائه يقال له: دوالنتو (٢) فى نحو عشرة آلاف فارس مدرعين، وخلق كثير من الرجالة، فالتقاهم أبو يوسف المذكور فهزمهم وقتل عامتهم، ورجع إلى برّ العدوة (٣)، فكان منه ما سنذكره إن شاء الله.

***


(١) «فى السلطنة فى المملكة» فى الأصل.
(٢) «واعلم أن هذا الزعيم يسميه كثير من المؤرخين دون نونه، ولفظة «دون» معناها فى لغتهم السيد أو العظيم أو ما أشبه ذلك، فلذا أسقطناها» - الاستقصا ج‍ ٢ ص ٤١.
وهو القائد «دون نونيودى لارا» - معالم تاريخ المغرب والأندلس ص ٣٨٦.
(٣) فى رجب سنة ٦٧٤ هـ‍ - الاستقصا ج‍ ٢ ص ٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>