للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مات بالمدرسة الجاروخية ودفن بمقابر الصوفية وكان يكتب على طريقة ابن البواب.

الشيخ العارف محمد (١) بن الشيخ الكبير عبد الله بن الشيخ القدوة غانم النابلسى.

مات فى هذه السنة، وكان صالحا متورعا، كثير التلاوة، وزاويته مأوى لكل من تقدم إلى نابلس، وكان الوارد عليه كثيرا، وأهل تلك البلاد كانوا يعتقدون فيه، ومجمعين على صلاحه.

الشيخ الإمام ركن الدين يونس (٢) بن على بن مرتفع بن أفتكين المصرى، ثم الدمشقى الصالحى.

مات فى هذه السنة، ودفن بسفح قاسيون، وكان مدرس المسرورية (٣) وناظرها، وكان كثير المداخلة لأرباب الدولة، وبسعى فى قضاء حوائج الناس، وكان حسن الملتقى، كثير التواضع.

الشيخ الإمام الفاضل الأديب شمس الدين محمد (٤) بن على بن محمد بن الساكن الطوسى الشافعى.

مات فى هذه السنة (٥) بالقاهرة فى المارستان المنصورى، وكان قدم دمشق


(١) وله أيضا ترجمة فى: الوافى ج‍ ٣ ص ٣٦٩ رقم ١٤٤٥.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: الدارس ج‍ ١ ص ٤٥٦.
(٣) المدرسة المسرورية بدمشق: بباب البريد، أنشأها الطواشى شمس الدين الخواص مسرور، من خدام الخلفاء الفاطميين، وهو صاحب خان مسرور بالقادرة، أو أنها تنسب إلى الأمير فخر الدين مسرور الملكى الناصرى العادلى - انظر الدارس ج‍ ١ ص ٤٥٥.
(٤) وله أيضا ترجمة فى: درة الأسلاك: ص ١٢٧، السلوك ج‍ ١ ص ٨١١، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٧٧.
(٥) ورد ذكر وفاته سنة ٦٩٤ هـ‍ - انظر مصادر الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>