للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفى تاريخ ابن كثير: لما ركب المماليك الذين فى القلعة، تصافوا تحت القلعة، ثم أدركهم سيف الدين بهادر الحاج السلحدار، وهو يومئذ أمير حاجب [وركب معه جماعة بالعدد والسلاح (١)]، فأدركوهم واحتاطوا عليهم، فمنهم من صلب، ومنهم من شنق، وقطع أيدى آخرين منهم، وألسنتهم، وكانوا قريبا من ثلاثمائة أو يزيدون، وكان هذا سببا لحركة زين الدين كتبغا، وركوبه إلى السلطنة التى لم يتم له أمرها (٢).


(١) [] إضافة من زبدة الفكرة للتوضيح.
(٢) انظر البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٣٨ حيث توجد بعض عبارات هذه الفقرة، وانظر أيضا زبدة الفكرة (مخطوط) ج ٩ ورقة ١٨٧ ب، ١٨٨ أ، التحفة الملوكية ص ١٤٣، حيث نقل العينى بعض العبارات أيضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>