للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليهم السلطان، والخاصكية، وما هم عسى يعملون، وقد فعلنا مع خشدشيتهم كل سوء، وأنت قتلت كبيرهم، وحبست أمراءهم، وعملت معهم كل قبيح حتى سمعت اليوم ما قالوه لنا، ويكفى « ......... » (١) هذا القول أن يتبعه فعل فى حقنا، خصوصا بعد دخولنا الخدمة أو خروجنا، وهذا أمر يطول شرحه، أما آن نقوم لبيعتك وتنصب فى الملك وتؤمر جماعة من مماليكك وحاشيتك.

فطلبوا الأزرق وبتخاص وتكلموا فى ذلك، فما منهم إلا وقد حسن له هذا ووافقهم عليه.

وانفصل مجلسهم على أن يبذل الذهب والفضة للأمراء والأكابر، ويستميلهم إليه، فشرع فى ذلك، وأرسل لكل مقدم ألف دينار، ولبعضهم ألفى دينار، ولما أرسل إلى « ......... » (٢) وهى ألفى دينار، قال لمملوكه هذه من أجل إيش، فقال: يا خوند هدية من مملوكك وولدك فتمتم وقال: لا يكون يريد السلطنة، قال له: يا خوند نعوذ بالله.

فأقام أياما وهو يستجلب خواطر الأمراء الأكابر، ثم الأمراء الخاصكية والأمراء الجوانية، وهو مع ذلك وحاشيته يحترسون على نفوسهم.

ثم اجتمع بأكابر الأمراء وشرع معهم فى « ..... » (٣) بأمر المماليك، وما سمعه منهم وما يبلغه عنهم، وشكا شكايات كثيرة، ووقع الاتفاق بينهم على أن


(١) « ......... » كلمة غير مقروءة.
(٢) « ......... » كلمة غير مقروءة.
(٣) « ......... » كلمة غير مقروءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>