للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونثر الذهب والفضة واللؤلؤ على رءوس الناس يوم إسلامه وتسمى بمحمود، وشهد الجمعة والخطبة، وخرّب كنائس كثيرة، وضرب عليهم الجزية، وردّ مظالم كثيرة ببغداد وغيرها من البلاد وظهرت السّبح والهيا كل مع التتار (١).

وفى بعض التواريخ: أن إسلام قازان كان على يد الشيخ صدر الدين ابن حمويه الجوينى (٢).

وفيه أيضا: أن بيدو لما انكسر لحق بالكرج وكان قد تنصر.

[١١٠] وفيها: أنعم على الملك الأوحد (٣) بن الملك الزاهر بن أسد الدين صاحب حمص بإمرة بدمشق، وهو أول أمير تأمر بطبلخاناة من بنى أيوب فى دولة الترك، وكان نائب الشام كتب فيه إلى السلطان وعرف فى كتابه كبر أهل البيت الذى هو منه وتقدّمه فى السنّ وجودته وديانته.

وفيها: بلغ النيل إلى ستة عشر ذراعا وسبع عشرة أصبعا.

وفيها حج بالناس الملك المجاهد أنص بن الملك العادل كتبغا وأهل بيته، وتصدقوا بصدقات كثيرة فى الحرمين.

وفى نزهة الناظر: لما حج أنص هذا أرسل إلى الشريف أبى نمى صاحب مكة شرفها الله عشرين ألف درهم إنعاما عليه، وأنعم على أولاده بعشرة آلاف


(١) البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٤٠.
(٢) انظر السلوك ج‍ ١ ص ٨٠٥.
(٣) هو شادى بن داود بن شيركوه بن محمد بن شيركوه الأيوبى، المتوفى سنة ٧٠٥ هـ‍/ ١٣٠٥ م - المنهل الصافى.

<<  <  ج: ص:  >  >>