للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع الحديث وناب عن أبيه فى الإمامية وتدريس الغزالية (١)، ثم ترك المناصب وأقبل على العبادة، وتوفى فى آخر ربيع الآخر، ودفن بالسفح عند أهله وقد جاوز الثمانين.

الشيخ الإمام العالم العلامة الحافظ مفتى بلاد الحجاز فى زمانه محب الدين أبو العباس أحمد (٢) بن عبد الله بن محمد بن أبى بكر [١١١] بن محمد بن إبراهيم الطبرى المكى الشافعى.

وكان شيخ الشافعية، وفقيه الحرم، ومحدث الحجاز، وسمع الكثير وصنف فى فنون كثيرة (٣)، من ذلك: كتاب الأحكام فى ست مجلدات وهو كتاب مفيد، وكتاب على ترتيب جامع المسانيد أسمعه لصاحب اليمن. وكان مولده يوم الخميس السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة عشر وستمائة (٤)، ومات


(١) المدرسة الغزالية بدمشق: فى الزاوية الشمالية الغربية من الجامع الأموى - الدارس ج‍ ١ ص ٤١٣، ص ٤٢٢.
(٢) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ١ ص ٣٤٢ رقم ١٨٨، درة الأسلاك ص ١٢٧، زبدة الفكرة (مخطوط) ج ٩ ورقة ١٩١ أ، الوافى ج‍ ٧ ص ١٣٥ رقم ٣٠٦٤، العبر ج‍ ٥ ص ٣٨٢، العقد الثمين ج‍ ٣ ص ٦١ رقم ٥٧١ النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ٧٤، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٢٥. مرآة الجنان ج‍ ٤ ص ٢٢٤، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٧٦، طبقات الشافعية الكبرى ج ٨ ص ١٨ رقم ١٠٤٦، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ١٤٠، السلوك ج‍ ١ ص ٨١١.
(٣) عن مؤلفات صاحب الترجمة انظر: العقد الثمين ج‍ ٣ ص ٦٢ - ٦٤، هدية العارفين ج ١ ص ١٠١.
(٤) «اختلف فى مولده» - المنهل الصافى.

<<  <  ج: ص:  >  >>