للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال فى الياسمين:

لله حسن الياسمين يلوح فو … ق الورد للجلساء والندمان

مثل الثنايا والخدود نواضرا … أو كالفراش هوى على النيران

وقال فى الورد:

وورد أبيض قد زاد حسنا … فعند الصد للخجل احمرار

يمثله النديم إذا رآه … مداهن فضة فيها نضار

الشيخ الإمام العالم الزاهد الخطيب عز الدين أبو العباس أحمد (١) بن الشيخ محيى الدين إبراهيم بن عمر بن فرج بن أحمد بن محمد (٢) بن على بن سابور الفاروثى الواسطى.

ولد سنة أربع عشرة (٣) وستمائة، وسمع الحديث ورحل فيه، وكانت له فيه يد جيدة، وفى التفسير والفقه، والمواعظ.


(١) وله أيضا ترجمة فى: درة الأسلاك ص ١٢٩، الوافى ج‍ ٩ ص ٢١٩ رقم ٢٦٨٧، السلوك ج‍ ١ ص ٨١١، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٢٥، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٨٣، العبر ج ٥ ص ٣٨١.
ووقع خلط فى بعض المصاد وبين صاحب الترجمة وبين أحمد بن عمر بن الفرج الفاروثى، المتوفى سنة ٦٩٥ هـ‍ - انظر ما يلى ص ٣٢٨.
(٢) الفاروثى: نسبة إلى فاروث: قرية كبيرة على شاطئ دجلة بين بلدتى واسط والمذار - معجم البلدان.
(٣) «إثنى عشرة» فى تذكرة النبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>