للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان ذا ثروة ومروءة وتواضع، وخلف ثلاثة بنين: شمس الدين محمد، وعلاء الدين على، وبدر الدين حسن. وكان قد ولى حسبة دمشق فى وقت.

الصدر الكبير العدل علم الدين أبو بكر محمد (١) بن عياش بن أبى المكارم التميمى الجوهرى.

واقف المدرسة الجوهرية (٢) على الحنفية. توفى ليلة الثلاثاء السابع عشر (٣) من شوال بدمشق، ودفن بمدرسته، وقد جاوز الثمانين. وكانت له خدم على الملوك وغيرهم.

الشيخ الفاضل عبد العزيز (٤) الديرينى.

كان فاضلا، عالما بالنحو واللغة والأصولين، وله فى كل فن فضل، وكان مع ذلك راضيا ببذاذة الحال، توفى ببلدته ديرين (٥) فى هذه السنة (٦)، ودفن فيها.


(١) وله أيضا ترجمة فى: العبر ج‍ ٥ ص ٣٨٥، البداية والنهاية ج‍ ١٣ ص ٣٤١.
(٢) المدرسة الجوهرية بدمشق: شرقى تربة أم الصالح، داخل دمشق بحارة بلاطة - الدارس ج ١ ص ٤٩٨ وما بعدها.
(٣) «تاسع عشر» فى البداية والنهاية.
«تاسع شوال» فى الدارس ج‍ ١ ص ٤٩٩.
(٤) هو عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الدميرى، الشهير بالديرينى، عز الدين أبو محمد.
وله أيضا ترجمة فى: درة الأسلاك ص ١٠٢، المنهل الصافى، زبدة الفكرة (مخطوط) ج ٩ ورقة ١٩٠ ب، طبقات الشافعية ج‍ ٥ ص ٢٤١، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٥٠، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ١٣٠، السلوك ج‍ ١ ص ٧٦٠.
(٥) ديرين أو درين: قرية قديمة بمركز طلخا شرق نبروه بمصر - التحفة السنية ص ٧٩، القاموس الجغرافى ق: ج‍ ٢ ص ٨٦.
(٦) اختلفت مصادر الترجمة فى ذكر سنة وفاة صاحب الترجمة، ففى تذكرة النبيه ودرة الأسلاك والسلوك ٦٨٩ هـ‍، وفى طبقات الشافعية ٦٩٤ هـ‍، وفى شذرات الذهب ٦٩٩ هـ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>