للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جرى من الأمور، وعرفوا نائب حلب الطباخى بأنهم قضوا الشغل الذى وقع عليه الاتفاق، وأمروه بأن يقبض (١) على أيدغدى شقير الذى كان قصد منكوتمر أن يجعله نائب حلب، ويقبض (٢) على جاغان الذى هو نائب الغيبة فى الشام، وهو الذى كان قصد منكوتمر أن يجعله نائب دمشق عوض سيف الدين قفجق.

ويقبض (٣) أيضا على حمدان بن صلغاى الذى أرسله السلطان إلى النواب، كما ذكرنا، ويقبضوا جميع الأمراء الحسامية.

وجعل الأمراء يحضرون كل يوم، ويجلسون على باب القلة، ويجلس الأمير طقجى مكان النائب، والأمراء الكبار فى الميمنة والميسرة، ويمد سماط السلطان كما هى العادة.

ووقعت المشورة بينهم فى أمر السلطان الذى يولى عليهم، فاتفقوا على إحضار الملك الناصر من الكرك، وإجلاسه [١٧٢] على التخت.

والأمراء الكبار بالقلعة يومئذ الأمير سيف الدين سلار، والأمير ركن الدين بيبرس الجاشنكير، والأمير حسام الدين [لاجين] (٤) الرومى أستاذ الدار، والأمير عز الدين أيبك الخازندار، والأمير بدر الدين عبد الله السلحدار، والأمير سيف الدين كرد (٥) الحاجب، وطقجى فى مكان النائب، والأمراء حوله،


(١) «بأن يقبضوا» فى الأصل.
(٢) «ويقبضوا» فى الأصل.
(٣) «ويقبضوا» فى الأصل.
(٤) [] إضافة للتوضيح من السلوك ج‍ ١ ص ٨٦٥.
(٥) «كرت» فى السلوك ج‍ ١ ص ٨٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>