للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم: الأمير ناصر الدين محمد (١) بن الأمير عز الدين الحلّى، والأمير بدر الدين بيليك (٢) المنصورى المعروف بالطيار، وكان من أمراء دمشق.

ومنهم: الأمير سيف الدين نوكيه (٣) التترى، مات من أثر جراحات أصابته، فحمل فى محفة إلى أن توفى ودفن بأرض عسقلان أو قريبا منها، وكان هذا وصل مع الوافدين فى الأيام الظاهرية وأفام قليلا حتى مسكه الملك الظاهر وحبسه بثغر الإسكندرية، وأقام إلى أن تسلطن الملك المنصور قلاوون، ثم جعل له الأفراح وأعطى له تقدمة ألف.

ومنهم: الأمير جمال الدين (٤) بلبان التقوى (٥)، وكان من أمراء طرابلس. والأمير ركن الدين بيبرس العلمى، وكان نائبا بالمرقب (٦). والأمير صارم الدين أزبك الطغريلى، وكان نائبا ببلاطنس. والأمير سيف الدين أقوش كرجى الحاجب.

وقال ابن كثير: واستشهد نحو ألف نفس من الحلقة والمماليك، وهؤلاء [١٩٦] الأمراء منهم من كان استشهاده فى المعركة، ومنهم من أصابته جراحة فيها فمات بعدها، وفقد فى المعركة قاضى القضاة الحنفية حسام الدين الرازى (٧)،


(١) هو: محمد بن أيدمر الحلبى، الأمير ناصر الدين - السلوك ج‍ ١ ص ٨٨٨.
(٢) انظر السلوك ج‍ ١ ص ٨٨٨.
(٣) «نو كاى التترى» - فى السلوك ج‍ ص ٨٨٨.
(٤) «سيف الدين» فى زبدة الفكرة (مخطوط) ج‍ ٩ ورقة ٢٠٧ أ.
(٥) انظر السلوك ج‍ ١ ص ٨٨٨.
(٦) «بيبرس الغتمى نائب قلعة المرقب» - فى السلوك ج‍ ١ ص ٨٨٨.
(٧) هو: الحسن بن أحمد بن الحسن بن أنوشروان، الرازى الحنفى، قاضى القضاة حسام الدين، ثم الرومى الحنفى - انظر ما يلى فى وفيات سنة ٦٩٩ هـ‍.

<<  <  ج: ص:  >  >>