للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والذى نظمه القاضى فخر الدين:

ومترّب تربت يدا من حازه … كقضيب تبر ضمخوه بعنبر

وكأن طرته ونور جبينه … ليل أطلّ على صباح أنور

والذى نظمه الشيخ أثير الدين رحمه الله:

ومترّب قد ظن أن جماله … سيصونه منّا بترب أعفر

فغدا يضمخه فزاد ملاحة … أو قد حوى ليلا بصبح أنور

وكأنما الجسم الصقيل وتربه … كافورة لطخت بمسك أذفر (١)

وقال الشيخ أثير الدين: وحضرنا معه مرة أخرى بالروضة، ومعنا شهاب الدين العزازى، فأنشدنا لنفسه (٢):

تعطلت فابيضت دواتى لحزنها … ومذ قلّ مالى قلّ منها مدادها

وللناس مسودّ الثياب حدادهم … ولكن مبيضّ الدواة حدادها (٣)

ولعلاء الدين دو بيت:

للسمر (٤) … معان لا ترى فى البيض

تالله لقد نصحت فى تحريضى (٥)


(١) انظر المنهل الصافى ج‍ ١ ص ٣٧٩ - ٣٨٠، فوات الوفيات ج‍ ١ ص ١٠٦ - ١٠٧.
(٢) المقصود: علاء الدين بن بنت الأعز - انظر تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٢٨ - ٢٢٩.
(٣) انظر تذكرة النبيه ج‍ ٢ ص ٢٢٩.
(٤) «فى السمر» - فى السلوك ج‍ ١ ص ٩٠٤.
(٥) «تعريض» - فى السلوك.

<<  <  ج: ص:  >  >>