للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما الشهد إذا طعمته (١) … كاللبن

يكفى فطنا محاسن التعريض

وله:

وقالوا بالعذار تسلّ عنه … وما أنا عن غزال الحسن سال

وإن أبدت لنا خدّاه مسكا … فانّ المسك بعض دم الغزال (٢)

وله فى دمشق:

إنى أدلّ على دمشق وطيبها … من حسن وصفى بالدليل القاطع

جمعت جميع محاسن فى غيرها … والفرق بينهما بنفس الجامع

وقال فى حماة:

حماة غزالة البلدان أضحت لها … من نهرها العاصى عيون

وقلعتها لها جيد بديع … ومن سود التلول لها قرون

مات علاء الدين فى هذه السنة بالقاهرة كما ذكرناه.

الشيخ الإمام الحافظ الزاهد البارع الورع بقية السلف شهاب الدين أبو العباس أحمد (٣) بن فرج بن أحمد بن محمد اللخمى الإشبيلى.


(١) «إذا أطعمته» - فى السلوك:
(٢) انظر تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٢٩، وفوات الوفيات ج‍ ١ ص ١٠٧.
(٣) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى ج‍ ٢ ص ٥٩ رقم ٢٤، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ١٩١، طبقات الشافعية الكبرى ج‍ ٨ ص ٢٦ رقم ١٠٥٢ وفيه «أحمد بن فرح بالفاء والحاء المهملة، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٤٣، درة الحجال ج‍ ١ ص ٣٦ رقم ٤١، الوافى ج‍ ٧ ص ٢٨٦ رقم ٣٢٦٦، السلوك ج‍ ١ ص ٩٠٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>