للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال فأنشدنى لنفسه:

أهوى الغزال الذى قد نمّ عارضه … كانّه عنبر من فوق كافور

ولا أحبّ فتاة الحىّ قط … ولو كانت من الآنسات الخرد الحور

ولشمس الدين أيضا:

عرانى الهوى الممدود من بعد ما هوى … بجسمى الهوى المقصور حتّى أذابه

وبعضهما أعيى الأنام علاجه … فكيف بمن هذا وذا قد أصابه

وقال أيضا:

أأحبابنا إن رمتم فى مسيركم … مياها ترويكم فها فيض أدمعى

[٢٣٢]:

وإن شئتم نارا تأجّج وقدها … فما قدّ آثار البين ما بين أضلعى

وله دو بيت:

ما أصرف عن جنابكم آمالى … عمدا ؤارى التخفيف من أثقالى

إلا وتردّى إليكم طمعى … فى وصلكم وعلمكم بالحال

الشيخ الفاضل الأصيل شمس الدين أحمد (١) بن شرف الدين مفضل بن عيسى ابن إبراهيم بن مطروح، الكاتب الضرير، وهو ابن أخى الصاحب جمال الدين (٢) ابن مطروح.


(١) وله أيضا ترجمة فى: درة الأسلاك ص ١٥١، تالى كتاب وفيات الأعيان ص ٤٥ رقم ٦٨، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٢٢ - ٢٢٣.
(٢) هو: يحيى بن عيسى بن إبراهيم بن الحسين، الصاحب جمال الدين أبو الحسين، الوزير والشاعر، والمتوفى سنة ٦٤٩ هـ‍/ ١٢٥١ م - المنهل الصافى، وفيات الأعيان ج‍ ٥ ص ٣٠٢ رقم ٧٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>