للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ الإمام البارع العلامة نجم الدين أحمد (١) بن محسّن بن ملىّ الأنصارى البعلبكى، الشافعى الأصولى المتكلم.

مولده سنة سبع عشرة وستمائة ببعلبك، سمع من البهاء عبد الرحمن (٢) وابن الزبيدى وابن رواحة، واشتغل بدمشق، وأخذ العربية عن ابن الحاجب، والفقه عن ابن عبد السلام، والحديث عن زكى الدين المنذرى، والأصول عن جماعة، وقرأ القانون وكتبا كثيرة فى الطب، والأصول، واشتغل على عز الدين بن مقبل فى مذهب الشيعة، ودرس، وأفتى، وناظر، وتخرج به جماعة، وكان متبحرا فى علوم كثيرة، [٢٣٤] فصيح العبارة، ذكيا متيقظا، مقداما شجاعا، إماما فى مذهب الشيعة، يقتدى به، مات فيها بقرية نجعون من جبل الظنين (٣).

الشيخ الإمام العالم مفتى المسلمين شمس الدين محمد (٤) بن الشيخ الإمام العلامة شيخ المذاهب قاضى القضاة صدر الدين سليمان بن أبى العزّ بن وهيب الحنفى.


(١) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى فى ج‍ ٢ ص ٦٥ رقم ٢٤٥، درة الأسلاك ص ١٥٠، الوافى ج‍ ٧ ص ٣٠٥ رقم ٣٢٩٤، طبقات الشافعية الكبرى ج‍ ٨ ص ٣١ رقم ١٠٥٥، شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٤٤، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٣٠.
(٢) هو: عبد الرحمن بن إبراهيم بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور، المقدسى، الحنبلى، المتوفى سنة ٦٢٤ هـ‍/ ١٢٢٦ م - شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ١١٤.
(٣) جبل الظنين: بين طرابلس وبعلبك - شذرات الذهب ج‍ ٥ ص ٤٤٥.
(٤) وله أيضا ترجمة فى: المنهل الصافى، درة الأسلاك ص ١٤٩، النجوم الزاهرة ج‍ ٨ ص ١٩١، ١٩٢، الوافى بالوفيات ج‍ ٣ ص ١٣٧ رقم ١٠٧٧، تذكرة النبيه ج‍ ١ ص ٢٢٥، السلوك ج‍ ١ ص ٩٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>