للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ريد افرنس، وجعل فى الدار التى كان ينزلها كاتب الإنشاء فخر الدين [بن (١)] لقمان، ووكل به الطواشى صبيح المعظمى.

وقال بيبرس (٢): وكان للبحرية النجمية فى هذه الوقعة الحظ الأوفى، والقدح المعلى.

وفى المرآة (٣): وفى أول ليلة من سنة ثمان وأربعين وستمائة كان المصاف بين الفرنج والمسلمين على المنصورة، بعد وصول الملك المعظم توران شاه إلى المخيم، ومسك الأفرنسيس وهو ريد افرنس (٤)، وقتل من الفرنج مائة ألف، ووصل كتاب المعظم توران شاه، يعنى إلى دمشق، إلى نائبها جمال الدين ابن يغمور (٥):


(١) [بن] إضافة من السلوك ج‍ ١ ص ٣٥٦، وهو إبراهيم بن لقمان بن أحمد بن محمد، الوزير فخر الدين، المتوفى سنة ٦٩٣ هـ‍/ ١٢٩٣ م - المنهل ج‍ ١ ص ١٣٦ رقم ٦٣.
(٢) هو بيبرس بن عبد الله المنصورى الدوادار، المتوفى سنة ٧٢٥ هـ‍/ ١٣٢٤ م، وصاحب كتاب زبدة الفكرة فى تاريخ الهجرة، والذى ينقل عنه العينى فى هذا الجزء وسوف نقتصر على الإشارة إلى هذا الكتاب حيث توجد الأحداث فى المخطوط الذى بين أيدينا.
(٣) هو كتاب مرآة الزمان فى تاريخ الأعيان، نشر منه الجزء الثامن فى قسمين - حيدر أباه ١٩٥٢، لمؤلفه يوسف بن قزأوغلى، شمس الدين أبو المظفر، المعروف بسبط ابن الجوزى، المتوفى سنة ٦٥٤ هـ‍/ ١٢٥٦ م - أنظر ترجمته بالمنهل الصافى.
(٤) «بعد مجى الملك تورانشاه إلى الخبيث الأفرانسيس» فى مرآة الزمان ج‍ ٨ ق ٢ ص ٧٧٨.
(٥) «إلى نائبها جمال الدين بن يغمور» ساقط من مرآة الزمان، وقد توفى جمال الدين بن يغمور سنة ٦٤٨ هـ‍/ ١٢٥٠ م - مرآة الزمان ج‍ ٨ ص ٧٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>